رياض حجاب رئيس الهيئة العليا للمفاوضات للمعارضة السورية

أعلن رياض حجاب رئيس الهيئة العليا للمفاوضات للمعارضة السورية أن وفد المعارضة، الذي شارك في محادثات جنيف سوف يغادر جنيف اليوم الخميس  ولن يعود إليها مجددا إلا إذا كان هناك تحقيق للمطالب الإنسانية للشعب السوري على الأرض والخاصة برفع الحصار عن المدن المحاصرة ووصول المساعدات الإنسانية ووقف القصف.

وقال حجاب، في مؤتمر صحفي في جنيف مساء يوم الأربعاء، إن الحديث الذي دار الأيام الماضية عن وقف إطلاق النار كان المقصود به هو وقف القصف على المناطق الأهلة بالسكان والمشافي والمدارس والأسواق، مضيفا أن تعليق المفاوضات من قبل مبعوث الأمم المتحدة ستافان دى ميستورا هو فرصة للمجتمع الدولي للضغط على النظام في سوريا وحلفائه لتنفيذ المتطلبات الإنسانية.

وتابع قائلا "إن المعارضة شددت على ضرورة أن تأتي العملية السياسية في بيئة ملائمة لتوفر الظروف للتقدم في المباحثات وبالفعل جاء قرار مجلس الأمن 2254 في 18 ديسمبر الماضي، وحتى اليوم لم ينفذ منه شيئ في كافة القضايا الإنسانية التي تمثل معاناة هائلة للشعب السوري وكان بين من وافقوا على القرار روسيا ولكن ما حدث خلال الساعات الماضية هو أن النظام وحلفاءه كثفوا القصف واستخدمت القوات الروسية والإيرانية سياسة الأرض المحروقة في قتل السوريين وتضاعفت عدد الغارات بشكل مذهل حتى أن منطقة واحدة في حلب تعرضت لأكثر من 215 غارة في يوم واحد".

 

وأكد رئيس الهيئة العليا للمفاوضات للمعارضة السورية أن من يريد الحل السياسي لا يتبع سياسة القتل والتصعيد، قائلا إن وفد المعارضة جاء إلى جنيف وهو يعلم أن النظام الذي أفشل المفاوضات في جنيف في عام 2014 سيقوم بذلك مجددا هذه المرة ولهذا جاء الوفد ليثبت للعالم أن النظام لا يريد حلا سياسيا

وإتهم رئيس الوفد السوري الرسمي إلى مفاوضات جنيف   الدكتور بشار الجعفري قرار دي ميستورا بتعليق المفاوضات  السورية السورية في جنيف حتى الـ25 من الشهر الجاري  بأنه تغطية  دبلوماسية لقرار الوفد المعارض بالانسحاب موضحا أن  “المحادثات غير المباشرة لم تقلع رسميا بسبب تأخر وصول وفد المعارضة السورية من الرياض وقرارهم بالانسحاب اليوم قبل البدء بالمحادثات غير المباشرة بيننا وبينهم من خلال الميسر”.كد رئيس الهيئة العليا للمفاوضات للمعارضة السورية أن من يريد الحل السياسي لا يتبع سياسة القتل والتصعيد، قائلا إن وفد المعارضة جاء إلى جنيف وهو يعلم أن النظام الذي أفشل المفاوضات في جنيف في عام 2014 سيقوم بذلك مجددا هذه المرة ولهذا جاء الوفد ليثبت للعالم أن النظام لا يريد حلا سياسيا.

 

وقال الجعفري في تصريحات أدلى بها في جنيف  أمس الأربعاء  عقب إعلان دي ميستورا تعليق الحوار  “إن الوفد الآخر وصل بعد أربعة أيام وبدأ بطرح شروط مسبقة ورفض الانخراط في المحادثات غير المباشرة بشكل رسمي”.وأضاف الجعفري “إن قرار دي ميستورا الذي جاء على شكل دبلوماسي إنما كان تغطية دبلوماسية لقرار المعارضة بالانسحاب  أن  الأسلوب الذي قدمه دي ميستورا بتبرير انسحاب الوفد  جاء بتعليمات من  المملكة العربية  السعودية وتركيا وقطر مجاف للموضوعية ولم يقل الحقيقة كما هي”.

 

وقال الجعفري “سمعنا من دي ميستورا الكلام عن تأجيل المحادثات.. هو الآن في طريقه إلينا وسنسعى للحصول على مزيد من المعلومات من جانبه.. أقول له بكلمات قليلة بأن أسلوبه الدبلوماسي بتغطية فشل وفد الرياض هو أسلوب يجافي الموقف والحقيقة والواقع وسنسأله عن المزيد من التفاصيل في حال وصوله بعد قليل”.

 

وأضاف الجعفري “إن وفد معارضة الرياض لم ينخرط في الأجواء غير المباشرة حتى الآن ولذلك أنا قلت بالأمس إن المحادثات غير المباشرة رسميا لم تقلع بسبب تأخر وفد الرياض بالوصول وثانيا وصوله بتعليمات من مشغليه بإفشال اجتماع جنيف وثالثا قرارهم بالانسحاب اليوم قبل البدء بالمحادثات غير المباشرة بيننا وبينهم من خلال الميسر”.