جانب من الاشتباكات

ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، ارتفاع عدد البراميل المتفجرة إلى 30 التي ألقاها الطيران المروحي على مناطق في بلدة بصرى الشام، بينما نفذ الطيران الحربي عشر غارات على أماكن في البلدة، وسط استمرار الاشتباكات العنيفة لليوم الرابع على التوالي بين الحكومة ومقاتلي التطرف في بلدة بصرى الشام.

 وتمكن الأخير من التقدم في المنطقة، وسط معلومات أولية عن حركة نزوح للمواطنين من مناطق سيطرة قوات النظام إلى المناطق المجاورة.

وأسفرت الاشتباكات الثلاثاء، عن سقوط المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، ليرتفع  إلى ما لا يقل عن 19  بينهم قائد لواء ونائب قائد فرقة مقاتلة وناشط إعلامي عدد مقاتلي الفصائل المتطرفة والمقاتلة الذين استشهدوا في هذه الاشتباكات والقصف الذي رافقه، بينما قصفت قوات الحكومة مناطق في مدينة إنخل وأماكن أخرى في بلدات جاسم وسملين والجيزة ومنطقة تل الحارة في ريف درعا. وفتحت قوات النظام نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في مدينة إنخل وبلدة عتمان، كذلك جددت قوات النظام قصفها بقذائف الهاون على مناطق في درعا البلد، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى اللحظة.

وقتل ما لا يقل عن 20 عنصرًا من قوات النظام، في محافظة إدلب، جراء تفجير ثلاث عربات مفخخة عند حواجز لقوات النظام في محيط مدينة إدلب، من قبل ثلاثة مقاتلين اثنان منهما من جنسيات خليجية من مقاتلي تنظيم جند الأقصى، والأخير مقاتل من جبهة النصرة، وخلال اشتباكات عنيفة مع "جبهة النصرة" وتنظيم "جند الأقصى" وحركة "أحرار الشام الإسلامية" وفصائل عدة أخرى،  فيما استشهد ما لا يقل عن 11 عنصرًا من حركة "أحرار الشام الإسلامية".

وأصيب أكثر من  20 آخرين بجراح خلال اشتباكات عنيفة مع قوات النظام في محيط مدينة إدلب، ومعلومات مؤكدة عن استشهاد ومقتل عدد من مقاتلي "جبهة النصرة" وبقية الفصائل المتطرفة، في الاشتباكات العنيفة التي دارت في محيط مدينة إدلب مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، والتي تمكن فيها المقاتلون من السيطرة على سبعة حواجز على الأقل لقوات النظام في محيط مدينة إدلب، إلا أنَّ الأخير تمكن من استعادة السيطرة على أربع منها.

 ووردت معلومات مؤكدة عن أسر النصرة لعدد من عناصر قوات النظام خلال الاشتباكات ذاتها، والتي ترافقت مع قصف عنيف ومتبادل بين الطرفين، سبقها قصف بعشرات القذائف والأسطوانات المتفجرة من قبل مقاتلي النصرة والفصائل الإسلامية على مدينة إدلب والتي أسفرت عن استشهاد وجرح ما لا يقل عن 15 شخصًا، في حين نفذ الطيران الحربي عدة غارات على مناطق في مدينة بنش وبلدة سراقب، ما أدى لاستشهاد سيدة وابنتها في بلدة سراقب وعدد الشهداء مرشح للارتفاع بس وجود جرحى بعضهم في حالات خطرة ومعلومات عن وجود مفقودين تحت الأنقاض، كما قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة سرمين ما أدى لاستشهاد شخص، ومعلومات عن سقوط عدد من الجرحى.

واستمرت الاشتباكات عنيفة بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني وعناصر "حزب الله" اللبناني، ومقاتلي التطرف و"جبهة النصرة" في جرود القلمون، وانباء عن خسائر بشرية في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

ودارت اشتباكات بين مقاتلي "جبهة النصرة" والكتائب المتطرفة والمقاتلة، وقوات النظام في حي جوبر، وسط قصف من قبل قوات النظام على مناطق في الحي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى اللحظة.

وأشار المرصد إلى أنه دارت اشتباكات بين قوات النظام وتنظيم "داعش" في محيط مطار دير الزور العسكري، بالتزامن مع قصف من قبل قوات النظام على أماكن  في قريتي الجفرة والمريعية القريبتين من مطار دير الزور العسكري، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى اللحظة.

ولفت المرصد أنه دارت اشتباكات بين الكتائب المقاتلة والكتائب النتطرفة و"جبهة النصرة" وجبهة "أنصار الدين"، وقوات النظام في محيط قرية باشكوي في ريف حلب الشمالي، وسط قصف متبادل بين الطرفين، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

وقصف الطيران المروحي ببرميلين متفجرين مناطق في قرية عكش الريف الشرقي لحماه، ولم ترد معلومات إلى الآن عن خسائر بشرية.

وأبلغت مصادر موثوقة المرصد السوري لحقوق الإنسان أنَّ ما لا يقل عن 28 عنصرًا من تنظيم “داعش” لقوا حتفهم خلال عملية نوعية نفذها مقاتلون من وحدات حماية الشعب الكردي في قرية الجلبية الواقعة داخل محافظة الرقة.

كما تمكنت وحدات الحماية من سحب جثث عناصر التنظيم، كما أبلغت المصادر المرصد عن مقتل 20 آخرين من عناصر التنظيم في العملية ذاتها، حيث تمكن التنظيم من سحب جثثهم، وتشهد المنطقة منذ أسابيع اشتباكات بين التنظيم من طرف والوحدات الكردية من طرف آخر، في محاولة من الأخير التقدم في المنطقة.