لندن ـ سليم كرم
أفادت رابطة لاعبي كرة القدم المحترفين أن اللاعبين الذين شاركوا في حملة "كفى" - "Enough" لمقاطعة وسائل التواصل الاجتماعي على مدار 24 ساعة احتجاجًا على الانتهاكات العنصرية التي تزايدت في الملاعب وعبر الانترنت في الأسابيع الماضية، تلقوا مزيدًا من الإهانات ردًا على مشاركاتهم.
تهدف النقابة الإنجليزية إلى إظهار تضامنها مع الأعضاء الذين تعرضوا لإهانات عنصرية، بالإضافة إلى مطالبة شركات التواصل الاجتماعي والسلطات الرياضية بضرورة القيام بالمزيد للحد من هذه الظاهرة.
إقرأ أيضــــا: مانشستر سيتي يتغلّب على توتنهام بنتيجة هدف من دون رد
بعد المقاطعة ، التي بدأت في التاسعة صباحًا بتوقيت غرينتش يوم الجمعة وكانت مدعومة من مختلف اللاعبيين المحترفون في الدوري الإنجليزي، أصدرت منصات التواصل الاجتماعي ردودًا لتسليط الضوء على جهودهم في مكافحة العنصرية، ومع ذلك ، قالت رابطة اللاعبين المحترفين (PFA)، يوم السبت، انه كان هناك المزيد من الإساءات الموجهة إلى بعض اللاعبيين الداعمين للحملة.
وأفادت الرابطة قائلة: "تعرض بعض الأعضاء للإساءة العنصرية وعندما تم الإبلاغ عن هذه الحوادث ، كانت استجابة الشبكات الاجتماعية - مرة أخرى - غير مقبولة ".
وأضافت: في الأيام المقبلة ، سوف ندعو اللاعبين للإبلاغ عن أي إساءة عنصرية يتلقوها، وسنقوم بمقارنتها ومشاركتها مع المنصات الاجتماعية لإظهار تأثير افتقار المنصات الاجتماعية إلى كفاءة العمل، وسنطلب عقد اجتماعات مع كل من المنصات الاجتماعية كأولوية. ومن المقرر عقد اجتماعات مع الاتحاد الانجليزي والحكومة في الشهر المقبل. هذه هي الخطوة الأولى في حملة أكبر يقودها لاعبون محترفون للمطالبة بتغيير حقيقي."
كان كريس سمولينغ لاعب فريق مانشستر يونايتد أحد اللاعبين الذين قدموا دعمهم للحملة بعد تعرضه للإساءة العنصرية على تويتر عقب هزيمة فريقه في دوري أبطال أوروبا في برشلونة هذا الأسبوع، حيث ينضم "سمولينغ" إلى قائمة متزايدة من اللاعبين أمثال محمد صلاح وداني ويلبيك وويلفريد زها وراهيم سترلينغ وغيرهم - ممن تعرضوا للاساءات العنصرية.
في أعقاب موجة من الإساءات التي تستهدف اللاعبين على وسائل التواصل الاجتماعي وفي الملاعب، يتزايد القلق بشأن العنصرية، وخلال التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية 2020 في مونتينيغرو الشهر الماضي ، تعرض اللاعبون السود في إنجلترا لهتافات عنصرية متكررة ، في حين قال داني روز مدافع توتنهام مؤخراً إنه تعرض لسوء المعاملة العنصرية وأنه مستعد للاعتزال تماما بسبب ما يتعرض إليه من سوء معاملة وعنصرية.
قد يهمـــك أيضــــا: