منتدى خليج البحرين

تنطلق النسخة الثانية من منتدى "IISS خليج البحرين الجيو اقتصادي"، بعنوان "اقتصاديات منطقة MENA - التموضع لمواجهة اللا نظام العالمي"، الأحد. ويجمع المنتدى أكثر من 200 من قادة الأعمال ومسؤولي الحكومات والمحللين الاقتصاديين من الولايات المتحدة وآسيا، وعموم الشرق الأوسط، لإلقاء نظرة فاحصة على تبعات المشهد الجيوسياسي المتغير على الاقتصاد والطاقة والسياسات التجارية، إلى جانب استراتيجيات الأعمال.

وتناقش جلسات المنتدى المخاطر الجيوسياسية والجيواقتصادية الناشئة على المستويين الإقليمي والعالمي، إلى جانب العوامل المحركة لأسواق الطاقة وأجندة تغيّر المناخ. كما تقدم جلسات المنتدى مراجعة للتعديلات التي يجب إدخالها على سياسات التعامل مع المشهد الاقتصادي المتغير، مع التركيز على الإصلاحات الداخلية واستراتيجيات التمويل للتحول الاقتصادي، وطرق إعادة تشكيل الروابط الاقتصادية والتجارية مع الشركاء الاقتصاديين الاستراتيجيين، وخاصة الصين. وقالت علياء مبيّض، مديرة برنامج الجغرافيا الاقتصادية في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية: "تواجه اقتصادات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحديات وفرصًا مهمة في الوقت ذاته، في خضمّ المشهد السياسي والاقتصادي المتقلب"، مبينة أن المنتدى يهدف إلى فحص كيفية تأثير هذه المتغيرات الاستراتيجية العالمية والإقليمية على المنطقة، ومدى تأقلم الحكومات ومؤسسات الأعمال للاستفادة منها.

وقال خالد بن عمرو الرميحي، الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية في مملكة البحرين: "نواجه تحدياتٍ معقدة ومتعددة الأوجه فيما يخص الدفع قدمًا بالتحول الاقتصادي في المنطقة، ولبلوغ النجاح نحتاج لضمان استراتيجية متكاملة تتأسس على الممارسات المثلى وتبنى على الخبرة والدراية، وتسهلها الحكومات وينفذ القطاع الخاص معظمها، هذه هي التحديات والفرص والحلول المحتملة التي نسعى إلى مناقشتها هذا العام في المنتدى". ويوفر منتدى "IISS خليج البحرين" فرصًا متعددة أمام صناع القرار في القطاعين العام والخاص، لتطوير شراكاتهم ضمن منصة المنتدى وما وراءها، حيث يلتقي 200 شخصية من أعضاء الحكومات والمديرين التنفيذيين وقادة الرأي الاقتصادي، لدراسة الوضع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.