الأرق هو الفزع الحقيقي الذي يُؤثر على الملايين منا كل يوم

يُعد الأرق هو الفزع الحقيقي الذي يُؤثر على الملايين منا كل يوم، فالشخص العادي في المملكة المتحدة يخسر ما يُقدر بليلة كاملة من النوم كل أسبوع. ولكن الخبراء يقولون إنه يمكن تحسين فرص الحصول على ليلة جيدة من نوم هادئ عن طريق تناول الأطعمة الصحيحة.


 
وقد كشفت مجلة "ناشيونال جيوغرافيك فود" في عددها الجديد الأطعمة الخمسة التي يجب أن يتناولها الجميع بانتظام لوضع حد للأرق. وهي تشمل "المارمايت". وتهيج الأطعمة الحارة أو الدهنية، والكافيين، والخمر الجهاز الهضمي، وتمنع النوم العميق أو ببساطة تستغرق هذه الأطعمة وقتًا طويلًا في الهضم، ولكن التقليل من ذلك، أو على أقل تقدير إبعاد هذه الأطعمة الغذائية إلى وقت الغداء، يطرح سؤالا واضحا: بماذا نستبدلها؟


 
تعتبر الأطعمة التي تحتوي على "التربتوفان" والتي توجد في معظم المنتجات الغنية بالبروتين (مثل الحليب واللحوم والبيض والأسماك والخضار) رائعة جدًا في البداية. وتُساعد الأحماض الأمينية الأساسية على الإفراج عن هرمون الميلاتونين الذي يحث الجسد على النوم، ويوجد أيضًا في الجبن، لكن لا تتناولها مع الكثير من المقرمشات قبل النوم مباشرة فهي تحتوي أيضًا على الأحماض الأمينية "التيرامين"، والتي، على الرغم من أنه لم يثبت أنه يتسبب في حدوث كوابيس، يجعل الدماغ يشعر أكثر تنبيهًا.
 
وقد ذكرت مجلة "ناشيونال جيوغرافيك فود" أسماء الأغذية الخمسة التي قد لا تفكر في تناولها والتي يمكن أن تعزز فرصك في الحصول على ليلة نوم رائعة، وهي:
 
المارمايت:
تعتبر الأطعمة ذات اللون الأسود غنية بالمغنسيوم، والذي يهدئ الأعصاب، ويعمل على استرخاء العضلات وتحسين قدرتنا على النُعاس.
 
الديك الرومي:
لا تنتظر حتى عيد الميلاد، كي تتناول الديك الرومي، فهو يعتبر من اللحوم الخالية من الدهون التي يمكن أن تساعدك على الغوص في نوم عميق، وذلك بفضل مستوياته العالية من "التربتوفان".
 
الموز:
يمتلئ الموز بالمواد التي تحفز استرخاء العضلات مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم، والتربتوفان وفيتامين “B" ولا عجب في أنَّ الموز قد يوصف بأنها حبوب نوم طبيعية.
 
اللوز:
يحتوي أيضًا اللوز "التربتوفان"، وهذا النوع من المكسرات أيضًا يُقدم جرعة جيدة من الدهون الصحية والمغنيسيوم.
 
الشوفان:
فضلا عن كونه يحتوى كميات كبيرة من الفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية، تُساعد هذه الرقائق الصحية الجسم في إنتاج هرمون الميلاتونين، والذي يسبب النعاس.