العارضة والممثلة الأميركية كريستي برينكلي

كشفت العارضة والممثلة الأميركية كريستي برينكلي، البالغة من العمر 61 عامًا، عن الأسباب الحقيقية وراء مظهرها الثلاثيني، مشيرة إلى أنها تهتم ببشرتها كثيرًا وتخضعها لعدد من العلاجات، كما تتبع نظامًا غذائيًا صحيًا وتمارس الرياضة.

وتنصح كريستي برينكلي النساء بحقن "البوتكس" في الرقبة، ولكنها تصف تجربة الحقن في جبهتها بالكارثة، فبدلًا من أن تظهرها مرتاحة وهادئة، زاد تقويس حاجبها وأظهرها حزينة دائما، وأصبح وجهها يفتقر إلى التعبير، ولذلك فهي لم تعد الكرة مرة أخرى أبدا.

ولكنها أخيرًا أصبحت ترى الكثير من التجاعيد العمودية في رقبتها لا سيما مع الإضاءة الجانبية، ولم تحبها أبدا، وبحثت عن طريقة لتخفيها، وكان الحل يتمثل في حقن كميات صغيرة من "البوتكس" في العنق، وكانت النتيجة مرضية بالنسبة لها كثيرا، فقط عملت الحقن على إرخاء

عضلاتها وشدت منطقة الذقن والفك.

ويعتبر "البوتكس" الاسم التجاري لعقار معدل للأعصاب يعمل على وقف تعاقد العضلات بشكل مؤقت عن طريق التدخل في الرسائل العصبية المرسلة إليها، ويمكن رؤية نتائجه في غضون 48 ساعة، وتستمر من ثلاثة إلى ستة أشهر، ويحذر الأطباء من استخدامه أكثر من اللازم، فمن الممكن أن يسبب تشوهًا في الوجه، أو يمكن أن يؤثر على تعابير الوجه.

واستخدمت كريستي "الفيلر" أيضا للحفاظ على شبابها، وهو عبارة عن مادة هلامية تحقن تحت سطح الجلد كحشو جلدي، لدعم الأماكن التي فقدت حجمها بسبب الشيخوخة، ويدوم من ستة أشهر حتى سنة، واستخدمت كريستي جرعات صغيرة من "الفيلر"، وركزت في استخدامها على التجاعيد والندوب، وحقنت القليل في الخدين واليدين لتقليل الخطوط الدقيقة في الجبين وحول الفم والمناطق التي فقدت امتلاء الشباب، ولكنها حذرت من أن الكثير من "الفيلر" يعطي الوجه شكل مسطحًا ويزيل المعالم.

ولم يغب العلاج بالليزر عن خطة كريستي للحفاظ على الشباب، ففي الصيف المنصرم خضعت لجلسات تقشير للبشرة، تصفها بالمعجزة، فهي لم تكن مؤلمة وعلى الرغم من أنها سببت الإحمرار لجلدها وهو أمر طبيعي إلا أن بشرتها سرعان ما عادت إلى لونها الطبيعي، وأكثر نضارة واشراقا.

ولفتت إلى أن العلاج بالليزر يشجع الجسم على إنتاج "الكولاجين" والبروتين الذي يظهر الجلد بمظهر المشدود والمرن في الوقت ذاته ما يعكس المظهر النضر للبشرة، وجربت كريستي العلاج باستخدام موجات الراديو التي تعطي طاقة عميقة في الجلد كافية لتسخينه وتحفيز إنتاج الكولاجين، وتتطور نتائج هذا العملية في فترة مداها من شهرين حتى ستة أشهر بعد العلاج، وقد تصل في بعض الاحيان إلى عام أو أكثر.

وجربت كريستي العلاج بموجات الراديو لمعالجة التجاعيد فوق ركبتها، وتصف تجربتها أثناء العلاج "شعرت خلال جلسات العلاج وكأن حجارة تدليك صغيرة ساخنة توضع على جلدي، ولكن في النتيجة كانت التجاعيد فوق ركبتي اختفت تماما".

وترفع كريستي قاعدة مفادها "لا ألم، لا جمال" عندما يتعلق الأمر بالعلاج التجميلي، فنادرا ما يكون العلاج بالحقن، والليزر، وأشعة الراديو يخلو من الألم، ولكنه ألم يمكن احتماله، ولا يستمر فترة طويلة بعد العلاج، ويمكن تخطيه باستخدام مسكنات ألم يصفها الطبيب.

وتنصح كريستي النساء للحد من كدمات الحقن، التوقف عن تناول أي مكملات غذائية لإسالة الدم، كالأسبرين أو العقاقير المضادة للالتهاب، وزيت السمك، وفيتامين E، والكحول، قبل أسبوعين من الموعد المحدد.

وتشجع كريستي النساء على تغيير أي شيء يزعجهن في شكلهن سواء الشعر أو الترهلات، أو التجاعيد، أو تغير لون الجلد، وخصوصا أن خيارات العلاج التجميلي اليوم أصبحت أكثر انتشارا، وفي متناول العديد من النساء، وتصر الشابات على الاعتناء ببشرتهن قدرة المستطاع.

 وتوصي النساء بالبحث عن أطباء من ذوي الكفاءة في مجال التجميل كي يقدموا لهن النصيحة الجيدة، والبحث دائما قبل الإقدام على أي خطوة تجميلة، وكذلك في أنواع العلاجات، والمدة التي يحتاجها العلاج، والنتائج المتوقعة.