الشموع العطرية

تعتبر الشموع رمزًا من رموز الرومانسية والإطلالة الراقية لمختلف الفضاءات في المنزل، لاسيما إذا تم اختيارها بتصاميم مميزة وذات رائحة زكية وعطرة تمنحها للمكان، حيث كلما دخلت إليه تجد رائحته عطرة وراقية ومتجددة، ولم يكتف مصممو الشموع باعتمادها فقط كرمز للرومانسية فقط بل أصبحت لمسة من الأناقة المتميزة للديكور العصري والكلاسيكي.

وبرزت من جديد هذه الصيحة الراقية لتكون عنوانًا أنيقًا للجمالية المتألقة لمختلف الفضاءات في المنزل، لاسيما إذا تم اعتمادها في غرفة النوم والحمام فرائحتها الزكية تعطي المكان تجديدًا وانتعاشًا في كل الأوقات، ويمكن الاختيار منها حسب الشكل والحجم والنوع واللون وحتى نمط العطر الذي تحمله في طياتها.

وظهرت تصاميم عديدة وأنيقة منها ذات الحجم الصغير والكبير والمتوسط، كما أنها تختلف بين المربعة والمستطيلة والدائرية، فضلًا عن تصاميم أشكال وزخارف متنوعة منها التي جاءت على شكل حيوانات وأزهار وأشجار وعلى شكل قلوب متنوعة الرائحة حتى تفتح المجال أمام الأفراد ليختاروا ما يرغبون فيه لمنح الفضاءات ديكورًا ورائحة زكية في الوقت ذاته.

ولم يقتصر المصممون في الشموع على الرائحة الزكية فقط التي تتنوع بين رائحة الخزامي ورائحة المسك والعود والعطور الشرقية المتعددة، فضلًا عن رائحة القرنفل والليمون وغيرها من العطور الزكية، بل اعتمدوا كذلك على مجموعة من الخامات منها استخدام النحاس والفضة ومختلف المعادن كزخارف ونقوش على هذه الشموع والتي تليق لتكون كذلك لمسة التزيين في إحدى المناسبات والحفلات العائلية.

واستخدم المصممون كذلك خامة القماش والترتر ومجموعة من القطع المعدنية التي زادتها جمالًا، فضلًا عن تلك الألوان المتنوعة بين الزهري والأصفر والأخضر والأحمر والأبيض والأزرق والبرتقالي وغيرها من الألوان التي جعلت الشموع تبدو مميزة وقطعًا راقيًا مزينة بمختلف الرتوشات واللمسات التقليدية والعصرية تناسب الديكور وتمنح المنزل جمالية في النمط والرائحة الزكية والمنعشة.