"الكتلة الإسلامية"

أطلقت "الكتلة الإسلامية" التابعة لحركة "حماس"، فعاليات الحملة الدعوية الأضخم "أنت الأجمل" في مدراس قطاع غزة الإعدادية والثانوية، التي بدأت بزيارات ميدانية إلى المدارس، وتقديم الهدايا للهيئات التدريسية المختلفة، وتعليق الملصقات الخاصة بالحملة واللوحات التي تحمل العبارات التوجيهية والتربوية عن حسن الخلق وفن التعامل مع الغير، فضلًا عن الترغيب في الالتزام بالزي الشرعي.

وصرَّحت رئيس "الكتلة الإسلامية" في قطاع غزة رضا شحادة، بأنَّ "الكتلة" أنهت الترتيبات اللازمة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم للانطلاق بالحملة الدعوية والتربوية التي حملت عنوان "أنتِ الأجمل" في مدارس قطاع غزة الإعدادية والثانوية.

وأوضحت شحادة، أنَّ الحملة تتناول جملة من المواضيع أبرزها: أنت الأجمل بأخلاقك، وبإيمانك، وبعلمك، مستعرضة أهداف الحملة موجزةً إياها في: الارتقاء بالطالبات إيمانيًا وأخلاقيًا، وتعزيز قيمة الالتزام الديني والعلم في نفوس الطالبات، إلى جانب تفعيل المصليات المدرسية من خلال الندوات والدورات المتنوعة.

وأشار إلى أنَّ الحملة تهدف أيضًا إلى تغيير بعض القيم السلوكية الخاطئة لدى الطالبات وفق المفهوم الإسلامي الصحيح وإبدالها بقيم إيجابية وصحيحة كالاحترام المتبادل مع الآخرين والتزام الحجاب الإسلامي، عبر الوسائل المختلفة كالإذاعة المدرسية والمحاضرات وورش العمل، والأيام الثقافية والمسابقات، وتوزيع الملصقات والبطاقات الدينية.

وحلَّ الداعية أحمد مسمح، في مدرسة القدس الثانوية في مدينة رفح، ضيفًا على حفل افتتاح الحملة، مؤكدًا أنَّ الفتاة المسلمة هي التي تتميز بأخلاقها وعفتها وكرامتها وطهارتها وحجابها, وعلى كاهلها تقع مسؤولية وأمانة إصلاح المجتمع أو فساده.

وأبرز مسمح أنَّ الفتاة المسلمة لها دور عظيم في الدعوة إلى الله تعالى وبناء المجتمعات، مضيفًا "الفتاة هي التي تربي الأبناء وتصنع الجيل، وتساهم في بناء المجتمع المسلم، فإنَّ صلاحها هو صلاح للمجتمع بأكمله، لذا نريد الفتاة التي تعمل بكتاب الله وتقتدي بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم في أخلاقها وعلمها ولباسها وتعاملاتها".

وأشارت الداعية سوسن كرم في لقاءات عدة مع طالبات المرحلة الثانوية في جنوب غزة إلى أنَّ الحملة الدعوية تدعو الطالبات إلى أن يكنّ الأجمل في العلم والأخلاق والإيمان.

وأضافت كرم، "دورنا كداعيات يتجلى في الاهتمام بأخلاقيات الطالبات والارتقاء بمستواهنّ العلمي والأخلاقي والديني الذي يجعلهنّ متميزات في كل مكان، وكذلك النهوض بهذا الجيل الشبابي ليكون متميزًا ويحمل أعباء رسالته ودعوته وأمته للارتقاء بها نحو المعالي والقمم".

وتابعت "نوّعي طالباتنا بما يخططه أعداء الإسلام للنيل من همة الشباب ونصرتهم لقضيتهم الفلسطينية"، مشيدة بالتفاعل الكبير من الهيئات الإدارية والتدريسية والطالبات مع فعاليات الحملة كي تخرج بالهدف الرئيسي المراد لها.