المدينة المقدسة

رفضت حركتا حماس وفتح تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي قال فيها، إنه تمت إزاحة القدس عن طاولة المفاوضات.

من جهتها وصفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنها "وقحة وخطيرة".

ورأت حماس على لسان القيادي فيها والمتحدث باسمها سامي أبو زهري بأن الرد علي هذه التصريحات يجب أن يكون بسحب السلطة اعترافها بالاحتلال، وإلغاء ما وصفه بـ"الشراكة الأمنية" معه، وقطع العلاقات والاتصالات الأمنية مع الإدارة الأميركية.

أما حركة فتح فقالت: إنه لا حل ولا سلام دون أن تكون القدس عاصمة لدولة فلسطين، ولو بقي الصراع مفتوحًا الدهر كله.

وأوضحت أن الحل الوحيد يكمن بتنفيذ القرارات الدولية، وأن أي جهد بغير هذا الاتجاه، أو أي محاولة التفافية لا قيمة لها، ولن يكتب لها النجاح.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال في خطاب له فجر اليوم الأربعاء: إن "إسرائيل" ستدفع ثمناً كبيراً في المفاوضات لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي؛ لأنها أخذت ما وصفها بالهدية القيمة جداً، في إشارة إلى الاعتراف بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل".

وأضاف ترامب: "أزلنا قضيّة القدس عن طاولة المفاوضات".