الشهيدة المسعفة رزان النجار

اقتحمت أجهزة "حماس" مساء اليوم الاثنين، حفل تأبين الشهيدة المسعفة رزان النجار، التي كانت قد استشهدت برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي على حدود قطاع غزة يوم الجمعة الماضي، خلال اسعافها لعدد من جرحى مسيرات "العودة".

وأدان والد الشهيدة النجار بشدة، واستنكر ما قامت به عصابات القسام من تخريب وتكسير في حفل التأبين، وناشد العالم والفصائل الوطنية بمحاسبتهم ومقاطعتهم. 

وفي السياق، أدانت حركة "فتح" ما قامت به حركة "حماس" وميلشياتها من اعتداء على حفل التأبين الذي نظمته حركة فتح لشهيدتها المسعفة رزان النجار، في بلدة خزاعة مساء اليوم الاثنين، والاعتداء علي الحضور من عائلة الشهيدة وجموع المواطنين.

وطالبت فتح في بيان صادر عن مفوضية الاعلام والثقافة، حركة "حماس" بالكف عن هذه التصرفات غير الوطنية التي لا تليق بشعبنا العظم، والتوقف عن حملتها المسعورة المشينة ضد بيون عزاء الشهداء.

واستذكرت الحركة جرائم حماس ضد بيت عزاء الطفل الشهيد شبل الفتح محمد ايوب، في مخيم جباليا، ومنع المصليين من الصلاة علي الشهيد مهند ابو طاحون، في المسجد في مخيم النصيرات، وتكسير حفل تأبين الشهيدة رزان.

وقالت "فتح" إن "حماس" لا تراعي حرمة الشهداء ولا تحترم مشاعر ذويهم ولا تترد في تعميق آلامهم وجراحهم.

كما طالبت الحركة، "حماس" بالتوقف عن مطاردة قيادة فتح في اقليم الشرقية، خاصة أمين سر الاقليم الأسير المحرر ابراهيم ابو على، الذي كانت قد اختطفته قبل أيام واعتدت عليه. وختمت "فتح" بيانها: "لا حرمة لشهيد ولا لأسير عند حماس، وهو ما يستوجب موقفا وطنيا حازما وصارما في وجهها.