الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

حذّرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الخميس، مِن أنّ "استمرار الإجراءات العقابية بحقّ قطاع غزة، يمكن أن يتسبّب في الانهيار الشامل للأوضاع، وهو ما سيوفّر البيئة الخصبة لتنفيذ صفقة القرن".وأكّدت الجبهة في بيان صحافي، على أن استمرار الإجراءات بحق القطاع وعدم استجابة السلطة وحكومة التوافق للنداءات الوطنية والشعبية يمثلان انحدارا أخلاقيا ووطنيا ينقل الأوضاع المتدهورة في القطاع إلى مربعات أكثر خطورة وتدهورا.

وعدّت أنّ "استمرار التلاعب بقوت أطفالنا والتلذذ بمعاناة أهلنا عبر فرض المزيد من الإجراءات العقابية جريمة تتعارض مع القانون الأساسي الفلسطيني، ومع القانون الدولي والإنساني، وتعزز من حالة الانقسام والشرخ في الساحة الفلسطينية".

وأوضحت أن هذه الإجراءات أيضا تسهم في الدفع بغزة إلى الانفصال، وإضعاف الحاضنة الشعبية التي تتقدم الصفوف في مسيرات العودة، وتعزّز مِن نفوذ جماعات المصالح التي تتغذّى على معاناة شعبنا خدمةً لمصالحهم وامتيازاتهم.

ودعت جماهير شعبنا والقوى الوطنية والإسلامية ومؤسسات المجتمع المدني والأهلي والشخصيات الوطنية، وكل قطاعات شعبنا إلى التوحد خلف برنامج نضالي تصاعدي ميداني يتبنى إجراءات حازمة للتصدي لهذه الإجراءات والضغط من أجل وقفها فورا، ومحاسبة ومساءلة كل مَن تسبب في معاناة أهلنا الصامدين في القطاع.​