دعا النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، الدكتور أحمد بحر، الوسيط المصري في ملف صفقة "وفاء الأحرار"، وهي صفقة تبادل الأسرى التي عقتها المقاومة الفلسطينية مع الاحتلال الإسرائيلي عام 2011، إلى التحرك العاجل لإنقاذ الصفقة، من خلال الضغط على الاحتلال لإطلاق سراح الأسرى الذين أعاد اعتقالهم، بعد أن شملتهم الصفقة.

واستنكر "بحر"، في مؤتمر صحافي نظمته جمعية "واعد"، على أرض السرايا، تضامنًا مع الأسير نائل البرغوثي، الخميس، إعادة حكومة الاحتلال الحكم السابق للأسير "البرغوثي"، بعد إعادة اعتقاله، مبينًا أن هذا الحكم يعبر عن إفلاس إسرائيلي في مواجهة ملف الأسرى لدى المقاومة.

وأكد أن أكثر من 50 محررًا، شملتهم صفقة "وفاء الأحرار"، أقدم الاحتلال على إعادة اعتقالهم، مبينًا أن الشعب بكل فصائله وتوجهاته يقف موحدًا خلف قصية الأسرى، وأن قضيتهم على سلم أولويات عمل المجلس التشريعي في المحافل الدولية.

وقال إن صفقة "وفاء الأحرار 2" لن تكون بعيدة، مضيفًا أن الاحتلال سيُرغم على الرضوخ لشروط المقاومة، وسيخرج نائل البرغوثي وكل الأسرى، خاصة أصحاب الأحكام العالية، مطالبًا المقاومة، وخاصة "كتائب القسام"، بالإسراع في إنجاز ملف الصفقة المقبلة.