كتائب القسام

اتهمت الجماعات السلفية في قطاع غزة، مساء الأثنين، حركة "حماس" بشن حملة اعتقالات كبيرة في صفوف عناصرها، معتبرةً أن التفجيرات التي استهدفت قادة في كتائب القسام وسرايا القدس "مفتعلة" لتبرير حملة الاعتقالات.

وذكر بيان للجماعات نشر عبر حسابات تابعة لها على موقع " تويتر" الثلاثاء، "أن سلطات حماس من جناحها المسلح كتائب القسام أقدمت على اقتحام ومداهمة منازل السلفيين وشنّت حملة اعتقالات "تعسفية" بعد ساعات من "التفجيرات المفتعلة"، وفق البيان.

وتوعدت كل من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، بملاحقة مرتكبي التفجيرات التي استهدفت 6 سيارات تابعة لقيادات من الجناحين العسكريين في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.

وتابع بيان السلفيين "أن هذه المؤامرة الحمساوية الجديدة حيكت خطوطها في الظلام سابقًا، وأنه تم استغلالها كذريعة لتنفيذ مخططات حماس في القضاء على المنهج السلفي".
وأشار إلى أن هناك معلومات مسبقة بوجود نية مبيتة لدى حماس لشن حملة اعتقالات واسعة ستبدأ بعد عيد الفطر بعد تدبير واستغلال الذريعة المتمثلة بـ "مسرحية التفجيرات" وإدخال لاعب جديد في "المؤامرة" يتمثل بحركة "الجهاد الإسلامي" المقربة من إيران لإضفاء مزيد من الشعبية على هذه الحملات الظالمة ولتفريق الدم السلفي بين الفصائل".
وتوعد البيان بإطلاق الصواريخ على إسرائيل ردًا على ما وصفها بـ "الجرائم والمؤامرات الحمساوية" المتواصلة ضد السلفيين، وتساءل البيان عن مصير منفذي التفجيرات التي طالت قيادات "فتح" والبنوك سابقًا التي نفذت بنفس الطريقة، معتبرًا أن اتهام السلفية فورًا بالتفجيرات الأخيرة تأكيدًا على وجود نية مسبقة لتنفيذ الاعتقالات.