عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني وليد العوض

ذكر عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني وليد العوض أن اللجنة المنبثقة عن الفصائل الفلسطينية التي سبق وأن اعتمدت اقتراحات محددة لحل أزمة معبر رفح التقت يوم الأحد، وفدًا من حركة حماس في مدينة غزة، وتم بحث المقترحات بعمق ومسؤولية عالية.

 وسعت الفصائل للحصول على موافقة حماس لتطبيق المقترحات وترحيبها بها بما يفتح الباب أمام قدوم اللجنة الوزارية الخاصة بالاتفاق على ترتيبات تشغيل المعبر.

وأوضح العوض في بيان وصل لـ "فلسطين اليوم" أن وفد حركة حماس قدم خيارين بديلين عن مقترحات الفصائل لحل أزمة المعبر وهما أن تتولى حكومة التوافق الوطني مسؤولية قطاع غزة بشكل كلي ( رزمة واحدة ) بما فيها إدارة معبر رفح البري، ورأت الفصائل أن هذا الأمر جيد ولكن تطبيقه يصطدم بكثير من العقبات إثر تجربة عامين سابقين حالت الوقائع دون تنفيذه، والخيار الثاني الذي تقدمت به حركة حماس، كان بتشكيل لجنة فصائلية للإشراف على إدارة شؤون المعبر.

وأضاف العوض من جانبها الفصائل أبدت عدم قبولها الخيارين المقدمين من قبل حماس، وتمسكها بالمقترح الذي تم تقديمه أنفًا بخصوص المعبر والذي وصل الرئاسة الفلسطينية وحركتي فتح وحماس، وعلى ضوء تمسكنا بالمبادرة عرضت حركة حماس جملة من الاستفسارات والنقاط التي تتطلب من وجهة نظرها الإجابة عليها، ومن ناحية الفصائل كان الرد أن هذه الاستفسارات ستكون مهمة اللجنة الفنية، ودور الفصائل سيكون بتدخلها لحل أي استعصاء بعد ذلك.