ترأس رئيس الوزراء ووزير "الداخلية" في حكومة الوفاق الوطني رامي الحمد الله السبت في محافظة نابلس اجتماعا لقادة المؤسسة الأمنية ومدراء الأمن في المحافظة للاطلاع على أخر التطورات الأمنية وجهود المؤسسة الأمنية في حفظ النظام العام وحماية أمن المواطنين وصون كرامتهم.
 
وذكر بيان صادر عن مكتب الحمد الله أنه تلقى أثناء الاجتماع اتصالا هاتفيا من الرئيس محمود عباس عبر فيه عن تقديره لعمل المؤسسة الأمنية واطلاعه الكامل على تفاصيل عملها.
 
وحسب البيان، فقد أوعز عباس بـملاحقة جميع الخارجين عن القانون في كل المناطق، مؤكدا مباركته للجهود التي تبذلها المؤسسة الأمنية في تحقيق الأمن والأمان وحماية المنجزات الوطنية وترسيخ أسس العدل والمساواة بين جميع المواطنين.
 
وأكد الحمد الله أن الحملات الأمنية التي تشنها المؤسسة الأمنية في محافظات الوطن لا تستهدف منطقة بعينها إنما تستهدف المطلوبين للقضاء والخارجين عن القانون.
 
وجدد تأكديه على أهمية عمل المؤسسة الأمنية في تطبيق القانون وتحقيق السلم الأهلي، مشيدا في هذا السياق بجهود أفراد وضباط المؤسسة الامنية في نابلس وتأديتهم لواجبهم الوطني في حماية المواطنين وممتلكاتهم من العبث والفوضى.
 
وتنفذ الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية منذ عدة أشهر حملة أمنية في مخيم بلاطة في نابلس لملاحقة من تسميهم خارجين عن القانون، واعتقلت خلالها عددا من أبناء المخيم وأطلقت سراح بعضهم ولا تزال تحتجز بعضهم الآخر.