كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية في عددها الصادر، اليوم الأحد، أن وزير جيش الاحتلال موشيه يعلون صادق أخيرًا على عملية إعمار كنيسة "بيت البركة"، الواقعة قبالة مخيم العروب شمال الخليل، تمهيدًا لإقامة مستوطنة استراتيجية فيها.

وأضافت الصحيفة، أنه في أعقاب نشرها الخبر حول عملية الشراء المزعومة للكنيسة من قبل المليونير اليهودي موسكوفيتش عبر شركة وهمية تمتلكها زوجته، جرى نقاش في الإدارة المدنية، تقرر في نهايته تجميد أعمال الصيانة من أجل بحث قانونية عملية الشراء.

ولفتت إلى أن جلسة عُقدت خلال الأسبوع الماضي في مكتب يعلون، أوصى فيها حقوقيون من الجيش بأنه لا يوجد أي ثغرة في عملية الشراء، وأن لا مانع قانوني من الاستمرار في عملية الإصلاحات، طالما لم يحصل أي تغيير على المبنى من الخارج، ووافق يعلون على هذه التوصية.

وذكرت هآرتس بما يتصل بعملية تأهيل الكنيسة مستقبلًا، أن الأمر بحاجة إلى موافقة المستويين السياسي والأمني، علمًا بأنه -حسب الصحيفة- لم يتم تقديم مثل هذا الطلب لغاية الآن، كما أن يعلون لم يقرر بعد الرد على طلب ما يسمى المجلس الإقليمي غوش عتصيون بضم مساحة الأرض المقامة عليها الكنيسة للخارطة الهيكلية للمجمع الاستيطاني.