رئيس الوزراء رامي الحمد الله

وضع رئيس الوزراء رامي الحمد الله، اليوم السبت، حجر الأساس لمدرسة الشهداء الثانوية للبنات في بيت وزن في نابلس.

وحيا الحمد الله في كلمته بحفل الافتتاح، ذوي الشهداء وعائلاتهم، واعتبر أن بناء مدرسة للبنات في بيت وزن، وبتمويل ذاتي، دليل آخر على أن بلادنا تزخر بمبادرات مسؤولة ومشاريع متنامية، تعزز ثقتنا بالمستقبل وبالأجيال المقبلة.

وقال إن مدرسة الشهداء الثانوية للبنات، ستكون لبنة هامة في بنيان التعليم الفلسطيني، وجزءا من أسس وبنية دولة فلسطين. ونقل لأهالي البلدة تحيات الرئيس محمود عباس، وهم يتحدون الصعاب، ويتوحدون للنهوض بقريتهم.

وأوضح الحمد الله أن فكرة إنشاء هذه المدرسة جاءت، من احتياجات حقيقية لأهالي قرية بيت وزن، فسارع أصحاب الخير والمجتمع المحلي بالتبرع، لبنائها بالكامل، لتمثل، حتى قبل بنائها، نموذجا لشراكة استراتيجية بين المجتمع المحلي والمجلس القروي والوزارات المعنية، ما يؤكد أن العملية التعليمية، مسؤولية وطنية ومجتمعية كبرى نتشاركها جميعا.

وقال: "في خضم هذه الظروف القاسية، ورغم التحديات التي تعصف بنا، تولد مبادرات وطنية رائدة تنهض بواقع حياة أبناء شعبنا، وتلبي احتياجاتهم، وتساهم في وضع أسس وركائز دولتنا. فكل التقدير لمجلس قروي بيت وزن، لرعايته لشؤون أهالي القرية ولجهوده الحيوية الحثيثة في بلورة المشاريع وحشد الأموال من المؤسسات الوطنية وأهل الخير، ليتحول باحتياجات القرية إلى حقيقة ملموسة. حيث تم مؤخرا بناء ملعب رياضي بمواصفات عالية، إضافة إلى مركز نسوي وشبابي. وها نحن نجتمع لوضع حجر الأساس لمدرسة الشهداء، ما يدل على تعاظم الأمل ومراكمة العمل البناء في كل شبر من أرضنا. نعم، أن الوفاء لشهدائنا الأبرار، وذكراهم المتجددة فينا جميعا، يتطلب منا أن ننهض ونلتف ونتحد لبناء دولتنا وتعزيز صمود أبنائها".

وثمن كل الجهود التي تكاتفت لبلورة ودعم إنشاء هذه المدرسة، وأعرب عن أمله بأن تبصر النور قريبا، لتباشر مهامها التربوية والتعليمية، مؤكدا استعداد الحكومة التام لرفد هذه المدرسة، بما تحتاجه لضمان انطلاقها، وإطلاقها لإمكانيات وطاقات بناتنا.

وحضر حفل الافتتاح: نائب محافظ نابلس عنان الأتيرة، ووزير التربية والتعليم صبري صيدم، ورئيس مجلس قروي بيت وزن عماد الوزني، وعدد من الشخصيات الرسمية والاعتبارية.