وزير الخارجية رياض المالكي

بحث وزير الخارجية رياض المالكي، مع نظيره الكندي ستيفان ديون "Stephane Dion"، سبل تعميق وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

جاء ذلك خلال لقاء عقداه على هامش انعقاد الدورة 31 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، حيث يعتبر هذا اللقاء الأول بين الوزيرين منذ الانتخابات الأخيرة في كندا، والتي عيّن بعدها ديون وزيرا للخارجية.

واستهل المالكي اللقاء بتهنئة نظيره الكندي بمنصبه الجديد، كما شكره على تصريحاته الأخيرة بخصوص تصحيح موقف كندا من القضية الفلسطينية، ورغبتها بأن تكون حيادية تجاه هذه القضية، بالإضافة لاتخاذها موقفا متوازنا حيال الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.

وشجع الوزير المالكي، الوزير الكندي على المضي قدما في هذه التصريحات، التي يجب أن تتراكم لكي تؤكد الموقف الكندي الجديد، والذي يتميز عن المواقف القديمة لحكومة اليمين السابقة.

كما طالب المالكي نظيره الكندي بضرورة أن تنعكس مواقف الحكومة الجديدة على مواقف كندا في المحافل الإقليمية والدولية، وأن تصل إلى سفراء كندا المختلفين، حتى تنعكس على تصويتات ومواقف كندا حيال القضية الفلسطينية .

ووجهه المالكي الدعوة لنظيره الكندي لزيارة فلسطين والاطلاع على الأوضاع المأساوية التي يعيشها الشعب الفلسطيني من قبل سلطات الاحتلال، حيث أشار الوزير ديون على أنه التقى الرئيس الراحل ياسر عرفات في فلسطين، خلال وظيفته ومنصبة كوزير خارجية سابق.

كما حث المالكي نظيره الكندي بضرورة أن تلعب كندا دورا فاعلا في العملية السياسية لعملية السلام في الشرق الأوسط،، كذلك متابعة ما يحدث من تطورات، وأيضا التنسيق مع الإدارة الأميركية والاتحاد الاوروبي وبقية اللاعبين والفاعلين الدوليين، من أجل تقديم مقترحات وأفكار لتفعيل العملية السلمية والتفاوضية، وفي المساهمة في تقريب وجهات النظر، من أجل إنهاء الاحتلال وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في دولته.