كشفت علامات التعذيب والإساءة على جثة طفلة تبلغ من العمر سنتين كانت قد وصلت إلى المستشفى في حالة نزاع مع الموت، النقاب عن قاتلها الذي بينت التحقيقات أنه الأب وبسبب عدم مقدرة طفلته المغدورة على المشي كسائر أقرانها ممن هن بمثل عمرها، في حادثة غريبة لم تسجلها إحصاءات الأمن الأردني سابقًا، وقال بيان صادر عن المركز الأمني الإعلامي الأردني إن العاملون في مديرية شرطة محافظة أربد وبمساندة من قسم البحث الجنائي هناك تمكنوا من من فك غموض مقتل طفلة تبلغ من العمر سنتين في إحدى القرى المجاورة في مدينة اربد . وأفاد البيان  أن الطفلة المذكورة تم تحويلها إلى مستشفى الأميرة بسمة من إحدى القرى المجاورة لتلقي العلاج  حيث أدعى ذووها بأنها تعرضت للسقوط وأثناء محاولة الأطباء تقديم المساعدة الطبية لها فارقت الحياة . وتابع  أن التقرير الطبي الأولي للطفلة المذكورة أثبت بأنها تعرضت لعمليات تعذيب وبأوقات مختلفة وبأنها تعرضت للضرب بواسطة أداة راضَّة كانت السبب الرئيسي في وفاتها وليس السقوط كما ادعى الأهل . وأشار  إلى أنه وبعد توافر هذه المعلومات لقسم بحث جنائي مديرية شرطة اربد بُدء بالتحقيق الفوري مع كافة أفراد الأسرة وفي الأثناء اعترف والد الطفلة المذكورة بأنه هو من قام بضرب ابنته على رأسها ما أدى إلى وفاتها وذلك بسبب قصورها عن تعلم المشي فأقدم على ضربها بهدف التخويف إلا أن الضربة كانت قاتلة وما زالت التحقيقات جارية وسيتم تحويل القضية للقضاء . من جانب آخر تمكن العاملون في إدارة مكافحة المخدرات من إحباط عملية تهريب مواد مخدرة من إحدى دول الجوار قدرت ب (50000) ـلف قرص من حبوب الكبتاجون المخدرة وإلقاء القبض على الفاعل . وحول التفاصيل ذكر المركز الإعلامي الأمني أن معلومات وردت لإدارة مكافحة المخدرات مفادها نية أحد الأشخاص بتهريب مواد مخدرة من إحدى دول الجوار عن طريق تهريبها بواسطة أفران كهربائيـــة ( ميكرويف ) حيث تم متابعة المعلومة ورصد تحركات الشخص المشبوه وهو من  جنسية عربية وبعد دخوله الى البلاد تم تفتيشه وأمتعته بالطرق القانونية وعثر بحوزته على (50000) ألف حبة كبتاجون داخل إطار أحد الأفران في مخبأ سري وتم ضبط المذكور وبالتحقيق معه أفاد بأن المادة كانت في طريقها للتهريب مرة أخرى الى احدى دول الجوار وسيتم تحويل القضية للقضاء.