نفى الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية، محمد البريم "أبو مجاهد" وجود انشقاقات داخل اللجان، مستهجناً "بعض الأصوات الغريبة التي تحاول بث الإشاعات التي تضر بمصالح الشعب، ومقاومته ولا تخدم أحداً غير العدو الصهيوني. وأكد الناطق باسم لجان المقاومة أن اللجان متمسكة بما أعلنته مسبقاً من عدم الإعلان عن اسم أمينها العام الجديد والذي تم تعيينه بعد اغتيال الأمين العام الشهيد أبو إبراهيم القيسي في آذار/ مارس الماضي. وقال أبو مجاهد إن بعض الإشاعات التي تم تداولها في بعض المواقع الإخبارية حول انشقاقات داخل اللجان، محض إفتراءات وأكاذيب فلا يوجد انشقاقات داخل اللجان وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين، مشيرًا إلى أن هذه الإشاعات تستند إلى مصادر مجهولة تثير الشك والريبة مع العلم بإمكانية التواصل الإعلامي مع القنوات الرسمية في لجان المقاومة والألوية عبر المكتب الإعلامي والناطقين الإعلاميين للجان المقاومة وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين". وأضاف الناطق باسم لجان المقاومة "نطمئن أبناء شعبنا وأمتنا بأن لجان المقاومة وألويتها المظفرة جسد واحد وستبقى عصية على الانكسار وقد تحطمت على صخرة صمودها وثباتها المؤامرات الكبيرة. وأوضح  أبو مجاهد أن لجان المقاومة تحافظ على استقلاليتها التامة ولن تسمح لأحد بالتدخل في شؤونها الداخلية فلجان المقاومة لها قيادتها ومؤسساتها القيادية التي قادت لجان المقاومة وجناحها العسكري في أحلك الظروف والأحوال وخرجت منتصرة بفضل الله عزوجل وصمود أبنائها المجاهدين والتفاف شعبنا الفلسطيني حولها. وطالب الناطق بإسم لجان المقاومة وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية بضرورة مراجعة المكتب الإعلامي للجان المقاومة أو الناطقين باسمها، وسوف يجدون كل الردود الوافية والكافية عن أي تساؤلات قد يتم طرحها.