أميركا تجري اختبارات لتحسين نظام الدفاع الصاروخي

قالت شركة بوينغ يوم أمس الجمعة إنها ستجري اختبارات بشأن تحسينات إضافية على نظامها الأرضي للدفاع الصاروخي الأمريكي، في وقت لاحق من العام الجاري، خلال أول اختبار لقدرة النظام على اعتراض صاروخ باليستي عابر للقارات.

وأجرت وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية يوم الخميس، اختباراً ناجحاً لم يتضمن اعتراض صواريخ استهدف إظهار كفاءة رأس حربية، أُعيد تصميمها صنعتها شركة رايثيون.

وقال مدير وكالة الدفاع الصاروخي لمركز الدراسات الدولية والاستراتيجية جيمس سيرينج الأسبوع الماضي، إن تجربة اعتراض صاروخ باليستي عابر للقارات والتي ستتضمن إجراءات مضادة ستُجرى قبل نهاية العام في إطار محاولة واسعة لتحسين نظام ميدكورس الأرضي للدفاع الصاروخي.

وتطور الولايات المتحدة هذا النظام الذي تبلغ تكلفته 41 مليار دولار لاعتراض الصواريخ العابرة للقارات ذات المدى البعيد والسرعة الكبيرة مثل تلك التي تطورها كوريا الشمالية وإيران، وأجرت واشنطن من قبل اختبارات تضمنت اعتراض صواريخ هيكلية تحاكي صواريخ باليستية قصيرة ومتوسطة المدى.

وتسابق وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية الزمن لتحسين نظام الدفاع الصاروخي، بعد اخفاقه في إسقاط صاروخ وهمي خلال خمس تجارب من ثماني تجارب أُجريت، بعد أن سارعت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش إلى نشر هذا النظام في 2004 لمواجهة التهديدات المتصاعدة من قبل كوريا الشمالية.