الريحان

الريحان عشب قديم استُخدِم في الطب الهندي وورد ذكره في القرآن الكريم، وقد أثبتت دراسات حديثة فائدته في تخفيف هرمون الكورتيزول الذي يرتبط بزيادة الإجهاد والتوتر وأيضاً زيادة الوزن.

هناك عدة أنواع من الريحان تصل إلى 60 نوعاً، وهو ينتمي إلى عائلة النعناع، ويتميز برائحته العطرية. استُخدِم الريحان ذو الأوراق الخشنة الذي يعرف باسم الريحان المقدس في الطب التقليدي القديم لمساعدة الجهاز الهضمي وتهدئة الأعصاب.

ويعتقد أن الريحان يقوّي الجهاز المناعي، ويعزّز الذاكرة، ويقوم بإصلاح العديد من اضطرابات العين. توجد هذه الفوائد في كتب الطب القديم، وقد اكتسب الريحان المقدس ذو الأوراق الخشنة أهمية حديثة بعد أن قامت عدة دراسات باستكشاف بعض فوائده.

لا يستخدَم الريحان المقدس في الطهي إلا في المطبخ التايلندي، لأن رائحته قوية مثل القرنفل، على عكس الريحان العطري الذي يستخدم كثيراً في الطهي. وقد وجدت الدراسات الحديثة أن الريحان يساعد على تقليل كمية الكورتيزول والأدرينالين في الجسم، اللذين يفرزهما الجسم كآلية للهروب من الضغوط والتوتر.

تبين أيضاً أن الريحان بأنواعه، وفي صدارتها الريحان المقدس قادر على خفض ضغط الدم المرتفع، ومستويات الكورتيزول، وبذلك يساعد على تخفيف الوزن، لأن ارتفاع نسبة الكورتيزول في الجسم ترتبط بزيادة الوزن.

يستخدم الطب البديل الريحان بأنواعه لمساعدة الجهاز الهضمي، وطرد الغازات، وعلاج تقلصات الأمعاء، وتحسين حاسة الشم، كما يستخدم كمسكن لتهدئة الصداع والقلق النفسي، وكعلاج مساعد في حالات السعال.

يحتوي الريحان على مضادات للأكسدة تقاوم الالتهابات، كما يحتوي على عناصر غذائية مثل المغنيسيوم الذي يحسن تدفق الدم ويقلل مخاطر عدم انتظام ضربات القلب.

لاستخدامه تُنقَع ملعقة من زهور أو أوراق الريحان في الماء المغلي لمدة 10 دقائق يغطى خلالها، ثم يتم شربه مرتين أو 3 مرات في اليوم.

تحذيرات. تنصح الحوامل بعدم تناول مكملات الريحان خاصة الخش الذي يعرف باسم الريحان المقدس حيث توجد تحذيرات من أنه قد يؤدي إلى الإجهاض، كما ينصَح من يتناولون أدوية تبطيء تخثر الدم بعدم تناوله.