مونيكا لوينسكي و بيل كلينتون

أعدّ فيلم وثائقي يكشف عن مقابلات مع متهمين جدد ولقطات لم يسبق مُشاهدتها من حياة الرئيس الأسبق للولايات المتحدة بيل كلينتون، وذلك في الوقت المناسب للاحتفال بالذكرى العشرين لإقالته وقالت صحيفة "هوليوود ريبورتر" إن الأفلام الوثائقية المكوّنة من 3 أجزاء و6 ساعات من إنتاج "إيه آند إي" وأليكس جيبني "جيغسو" للإنتاج ستخوض في قضية علاقة مونيكا لوينسكي مع رئيس الولايات المتحدة الذي كان رئيسا آنذاك، بما في ذلك مقابلات جديدة مع لوينسكي نفسها.

ويحتوي الفيلم الوثائقي على صورة لبيل مع مونيكا، ولا يزال يتم إنتاجه تحت عنوان "عزل بيل كلينتون"، ويصف ألين فرونتان براينت، نائب رئيس شركة A & E ورئيس قسم البرمجة، المسلسل الصغير بأنه فيلم إثارة سياسي واقعي وأكثرها عمقًا وأحد أكبر الفضائح في تاريخ أمتنا، والذي سيغير المشهد إلى الأبد السياسة الأميركية.

وكتبت لوينسكي مقالة لمؤسسة "فانيتي فير" في ضوء حركة #MeToo التي أعادت الاهتمام بعلاقتها كمتدربة في البيت الأبيض مع أقوى رجل في العالم في ذلك الوقت، كما تم إجراء مقابلات مع متهمين آخرين لكلينتون في السلسلة بما في ذلك بولا جونز، وكاثلين ويلي، وخوانيتا برودريك، وزعمت برودريك أن كلينتون اغتصبتها في العام 1978.

وحصلت تقارير THR على حلقة من الفيلم الذي يبدأ بثه في 18 نوفمبر/ تشرين الثاني، إذ تفتح لوينسكي أنها تعرضت للخيانة من صديقها ليندا تريب الذي سجل محادثاتها سرا، وتتحدث الآن لوينسكي، البالغة من العمر الآن 45 عاما، عن أنها كانت تحب كلينتون وساعدتها السكرتيرة الخاصة للرئيس بيتى كوري، في ترتيب لقاءاتهما، وتحدّثت مونيكا عن الفستان الأزرق الذي ارتدته في نفس اليوم مساءً لتناول العشاء بعد لقاء جنسي مع كلينتون، وأن إحدى صديقاتها قالت لها إنه متسخ إثر العلاقة.