كشف مصمم الأزياء رضا مصطفى لـ"العرب اليوم" عن أحدث خطوط الموضة في فستان السهرة، لافتًا إلى أن التل ينافس الشيفون في تصميم فستان السهرة، ويزيد التطريز عن العام الماضي، ولكن بشكل خفيف، مؤكدًا أنه يقوم بنفسه بالرسم على القماش بشكل خفيف غير صريح حتى يظهر رقّة الفستان، ويقوم بإدخاله مع فساتين السهرة، موضّحًا أنه يعتمد على استخدام خامات مصرية، فهناك الكثير من الخامات لم يتوقع أحد أن تصلح لتصميم الفساتين إلا أنه يوظّفها بشكل معيّن، وهذا هو الاختلاف. وقال مصطفى "دائمًا أبحث عن الاختلاف والتميز في كل تصميماتي، لذا أفضل أن أجلس كثيرًا حتى أصمم فستانًا مختلفًا عن تصميمي لكثير من التصميمات من دون أن تكون مميّزة". وأضاف "من أحدث ما صممت هي الفساتين، والتي تعتمد على فن "البانتير"، وهو الرسم على القماش، وأقوم أنا بنفسي بالرسم على القماش بشكل خفيف غير صريح حتى يظهر رقّة الفستان، وانتشر الرسم على القماش أخيرًا، ولكنني قمت بإدخاله مع فساتين السهرة، حيث إنه منتشر على الملابس العادية والنهارية فقط". وعن الأقمشة المستخدمة، أشار إلى أن "التل ينافس الشيفون في تصميم فستان السهرة، ويزيد التطريز عن العام الماضي، ولكن بشكل خفيف، فالتطريز في حدّ ذاته لم يعُد منتشر في هذه الأيام". وتابع "أما التصميم نفسه فيعتمد على توظيف الدرابيهات، وهو تكسير القماش باستخدام القماش الستان". وأوضح "أخيرًا الألوان فيتربع اللون الأسود على عرش فساتين السهرة، وتراجعت الألوان الصريحة، وعادت الألوان الهادئة مرة أخرى، مثل السيمون واللبني والروز، وغيرها من الألوان الجذابة". وأوضح "أعتمد على استخدام خامات مصرية، فهناك الكثير من الخامات لم يتوقع أحد أن تصلح لتصميم الفساتين إلا أنني أوظفها بشكل معيّن، وهذا هو الاختلاف"، وواصل "وعلى الرغم من تصميماتي المتعددة إلا أن شخصية الفتاة هي التي تجعلني أصمم لها ما يناسبها من تصميم".    واختتم رضا "أتمنى أن أصل للعالمية باستخدامي لتصميمات مصرية، كما أتمنى أن أحاول أن أُقدّم للفتاة كل ما هو جديد ومختلف".