البورصة المصرية

نجحت مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات اليوم/الاثنين/ في كسر موجة الهبوط الحاد التي استمرت نحو 7 جلسات فقدت خلالها قرابة 50 مليار جنيه، وأكثر من 20 في المائة من قيمة مؤشرها، لتتعافي الاسهم اليوم بدعم من عمليات شرائية من المؤسسات وصناديق الاستثمار المصرية والعربية والافراد العرب..وربح رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 4ر6 مليار جنيه ليبلغ مستوى 2ر386 مليار جنيه.

قفز مؤشر السوق الرئيسي /إيجي اكس 30/ بنسبة 14ر3 فى المائة ليبلغ مستوى 19ر5941 نقطة، كما زاد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة /إيجي اكس 70/ بنحو 11ر3 فى المائة ليبلغ مستوى 62ر341 نقطة، شملت الارتفاعات مؤشر/إيجي اكس 100/ الأوسع نطاقا والذى أضاف نحو 14ر2 فى المائة الى قيمته ليبلغ مستوى 11ر695 نقطة

وقال محمد فتحي رئيس مجلس إدارة شركة ماسترز لتداول الأوراق المالية، إن مؤشرات البورصة المصرية تعافت لدى إغلاق تعاملات اليوم من هبوطها الحاد الذي منيت به على مدار الجلسات السبع الأخيرة.

وأضاف أن تحسن أداء البورصة كان متوقعا اليوم بعدما كانت أسعار الأسهم قد وصلت إلى مستويات لا يمكن الهبوط بعدها في موجة هبوط متتالي هو الأسوأ في تاريخ البورصة المصرية في بدايات العام.

وأشار إلى أن نصف الجلسة الأخير من تعاملات الأمس ، أعطى مؤشرات بأن أداء البورصة سيتحسن اليوم وهو ما حدث بالفعل ، تزامنا مع تحسن البورصات العالمية خاصة الصينية والخليجية.

ونوه بأن أسعار الأسهم بالبورصة المصرية، وصلت إلى مستويات غاية في التدني، وأصبحت أسعار الأسهم بقروش معدودة، والكثير منها لا يتجاوز سعره السوقي واحد جنيه بل أقل بكثير.

وتابع "أن أزمة الاقتصاد العالمي تأتي بسبب هبوط أسعار النفط، لكن لا يجب علينا تناسي أن الاقتصاد المصري من أكثر الاقتصادات المستفيدة من هبوط أسعار النفط ، حيث سيقلص عجز الموازنة بأكثر من 50 مليار جنيه، ولكن يجب على الحكومة أن تواكب هذا بإجراءات تعظم إستفادة الاقتصاد المصري من هبوط أسعار النفط في دفع عمليات التنمية وضخ استثمارات جديدة

وتوقع رئيس مجلس إدرارة ماسترز لتداول الأوراق المالية استمرار الأداء الإيجابي لمؤشرات البورصة ليستهدف مؤشرها الرئيسي مستويات 6300 ثم 6600 نقطة.