داعش يطالب المسلمين بالبقاء في دولة الخلافة المزعومة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

"داعش" يطالب المسلمين بالبقاء في دولة الخلافة المزعومة

 فلسطين اليوم -

داعش يطالب المسلمين بالبقاء في دولة الخلافة المزعومة

احمد المالكي

"داعش" التنظيم الإرهابي الذي احتار فيه العالم واحتار الخبراء في تفسير هذه الظاهرة التي هي أقرب إلى الخيال بسبب ألطريقه التي يمارس بها هذا التنظيم القتل على طريقة أفلام السينما سواء بذبح ضحاياه أو حرقهم أو إغراقهم في البحر أو شوائهم على النار.
والآن "داعش" يطالب الجميع بالبقاء والهجرة إلى دولة الخلافة المزعومة والتي يحكمها أبو بكر البغدادي، ونشر التنظيم الإرهابي سلسلة من مقاطع الفيديو عن الجنة في دولة الخلافة وكاْن الناس لم تهرب من هذه الجنة أو بالحري جهنم بسبب الممارسات التي يقوم بها مجانين هذا التنظيم.
وأفتى "داعش" باْن هجرة الناس إلى أوروبا إثم كبير وأن جهنم تنتظرهم في أوروبا وإنهم سوف يتعرضون للأذل والحياة غير الأخلاقية في أوروبا؛ لكن لماذا يريد هذا التنظيم أن نصدق ادعاءاته الجديدة ؟
بحسب التنظيم هو يريد شعب يمكن أن يضغط به على المجتمع الدولي لإقامة دولة الخلافة المزعومة كما يتوهم التنظيم الإرهابي، طبعا هذا الكلام كله لعبة جديدة من ألاعيب هذا التنظيم ومن يقف وراءه منذ ظهور "داعش" ولم نر منه الخير ولم نسمع عنه غير القتل والخراب والتدمير
"داعش" الذي يدعو المسلمين إلى العيش في دولة الخلافة المزعومة قام بقتل المسلمين وقام بحرق المسلمين وقام باغتصاب نساء المسلمين، فهل نصدقه الآن بعد كل هذه الجرائم التي ارتكبها هذا التنظيم، "داعش" هو تنظيم تم صناعته من أجل أهداف كثيرة لكن الهدف الواضح هو تشويه الإسلام بالدرجة الأولى والانتقام من المسلمين.
وللأسف الغرب الذي ساهم في الفوضى في سورية يجني الآن نتيجة هذه الفوضى بعد وصول الآلاف من السوريين يوميا إلي حدود أوروبا، والغرب الذي يتهمنا بالعنصرية هم أكثر عنصرية الآن سواء بإعلانهم أنه لن يتم السماح للمسلمين بالعيش في أوروبا من المهاجرين السوريين لتخوفهم من الإرهاب وكاْن الإرهاب يحتكره الإسلام والمسلمين أو عنصريتهم ضد اللاجئين السوريين على حدود أوروبا.
وإذا كان "داعش" يستطيع صناعة فيديوهات تصف الحياة في دولة أبو بكر البغدادي بالجنة فإن جنتهم سوف تتحول قريبا إلى جهنم الحمراء وسوف تكون نهايتهم عبرة في التاريخ لكل من يفكر في صناعة إرهاب جديد، وجرائم التنظيم الإرهابي في ازدياد ولا أحد سوف يصدق وعود هؤلاء الإرهابيين الذين يسعون في الأرض فسادا.
السوريون اختاروا الموت في البحر أشرف لهم ألف مرة من أن يعيشوا في دولة الخلافة المزعومة التي تقتلهم وتحرقهم وتغتصب النساء باسم الإسلام، "داعش" لا يختلف كثيرا عن نظام الأسد لأن منهجهم واحد هو قتل الشعب السوري.

palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يطالب المسلمين بالبقاء في دولة الخلافة المزعومة داعش يطالب المسلمين بالبقاء في دولة الخلافة المزعومة



GMT 10:41 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

لا يعرف ألم الفراق إلا من أكتوي به ؟

GMT 04:14 2019 السبت ,20 تموز / يوليو

يحدث عندنا.. ذوق أم ذائقة

GMT 11:59 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

قرار المحكمة الصهيونية مخالف للقانون الدولي

GMT 19:24 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

نهوض سوريا تهديد لإسرائيل

GMT 19:20 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

تسارع استعادة السيطرة السورية على شرق الفرات

GMT 19:16 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

بنان عكس الطائف بين ثلاثة مفاهيم خطيرة... وتشوّهين

GMT 19:12 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

سورية والعائدون إليها

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 14:19 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 08:30 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"العقرب" في كانون الأول 2019

GMT 11:41 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:54 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

حقائق مثيرة عن العضلة الأهم في جسم الإنسان

GMT 21:54 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

"خريف" يحصد جائزة أفضل عمل في مهرجان "المسرح العربي"

GMT 14:18 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

روسيا توصلنا لاتفاق يرضي جميع الأطراف

GMT 11:52 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

صلاح يصارع من أجل الفوز بالحذاء الذهبي

GMT 17:07 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تامر حسني يبدأ تصوير الملصق الدعائي لبرنامج "ذا فويس كيدز"

GMT 13:49 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

كشف حقيقة صور هيفاء وهبي المفبركة على مواقع التواصل

GMT 06:09 2016 الجمعة ,02 كانون الأول / ديسمبر

مركبة "UFO 2.0" يخت مستقبلي بمثابة فيلا إنيقة

GMT 18:51 2016 السبت ,18 حزيران / يونيو

أسباب وفوائد كثيرة للشروع في الدراسات العليا
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday