قراءة أخرى لقصة المعونة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

قراءة أخرى لقصة المعونة

 فلسطين اليوم -

قراءة أخرى لقصة المعونة

بقلم : عمرو الشوبكي

نشر صديقنا الدكتور محمد ناصر، أستاذ العلوم السياسية «العابر للحدود»، على صفحته هذا التعليق المنقول، وأبدى الرجل اندهاشه وصدمته من كون هناك ناس راقية بعضهم يعرفهم يرددون هذا الكلام ونشروه على نطاق واسع.

الخبر يقول:

قررت واشنطن حرمان مصر من 96 مليون دولار ضمن برنامج المساعدات المقرر بسبب سوء سجلها فى مجال الحريات وحقوق الإنسان.

والحقيقة هى:

فى محافظة شمال سيناء وبالتحديد «مثلث الإرهاب» رفح - الشيخ زويد - العريش

وفى مكان ما تم اكتشاف مستشفى كامل تحت الأرض!!

أطباء ومنهم «أمريكان»، أسرّة، أجهزة طبية، تكييفات، غرفة عمليات، غرفة عناية، مستشفى كامل على أعلى مستوى لعلاج عناصر الجماعات الإرهابية المسلحة، التى تقوم بعمليات ضد جنودنا فى الجيش والشرطة!!.

ووُجد به أيضا أطباء «ألمان» وجنسيات أخرى...

المنطقة مدروسة تماما، لأنها تبعد عن الحاجز المائى الذى أقامته

مصر، يبعد بمسافة محسوبة لكى لا يتأثر بالمياه وينهار!!.

طبعا قُبض على كل المتواجدين فى هذا المستشفى والآن

يُحقق معهم من الأجهزة المعنيّة...

ملحوظة أخرى: هؤلاء يدخلون عن طريق أنفاق، وكلما اكتشفت

القوات المصرية نفقا يبدأون فى بناء غيره فى ظرف ساعتين أو ثلاث

يكونون قد بدأوا فى حفر نفق جديد! بواسطة أحدث معدات الحفر وأسرعها وأقواها!!

يا سادة إنها «مصر» الجائزة الكبرى!

عينهم على شمال سيناء، يريدون حل مشكلة غزة على حسابها!.

المخطط كبير وخطير وطويل الأمد!!

أعيدها وأزيدها مرات ومرات:

مصر قديمة ولئيمة ولها رجال يحمونها.

مصر محروسة بشعبها وجيشها وربها إلى يوم الدين..

ربنا يرد كيدهم فى نحورهم ويجعل تدبيرهم فى تدميرهم.

والحقيقة أن الوصول بالتفكير لهذا المستوى البائس بات أمرا متكررا فى السنوات الأربع الأخيرة ووجدنا شريحة متعلمة ومؤيدة للحكم لم تكن بالضرورة نتاج الجهل والأمية والفقر، إلا أنها تحولت إلى جهاز استقبال (receiver) لكل ما هو غث، حتى اقتنعت أن هناك أطباء أمريكان وألمان يعالجون الإرهابيين فى سيناء.

والسؤال لماذا ارتاح نظام الحكم أن يكون جزء كبير من أنصاره على هذه الشاكلة؟، لماذا لم نجد مؤيدين مثل الذين عرفناهم فى عهد عبدالناصر والسادات ومبارك، امتلك أغلبهم حجة منطقية «فى مكان ما»، فمن المدافعين عن الاشتراكية فى عهد عبدالناصر إلى مؤيدى الرأسمالية فى عهد السادات، إلى مؤيدى الاستقرار فى عهد مبارك، حتى وصلنا إلى مرددى الكلام الفارغ ونظريات المؤامرة البلهاء وناشرى الجهل والتجهيل فى العهد الحالى.

لقد عكس انتشار هذا النمط من «لا تفكير» إلى إلغاء كامل للعقل، سواء فيما يتعلق بمعالجة المشاكل الداخلية أو الخارجية ونمط إدارة علاقتنا مع دول العالم، سواء أمريكا أو غيرها.

والسؤال هل يتصور بعض من فى الحكم أنهم رابحون لو جعلوا بعض مؤيديهم يرددون كلاما فارغا من هذا النوع، وكأنهم يقولون طالما أن الضحية من الشعب (حتى لو كان مؤيدا) فليس مهما لأنه لا ينتمى للحكم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قراءة أخرى لقصة المعونة قراءة أخرى لقصة المعونة



GMT 04:16 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تحية للشعب السوداني

GMT 02:15 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

الاقتصاد في مواجهة السياسة

GMT 04:59 2019 الأحد ,12 أيار / مايو

ظاهرة عادل إمام

GMT 03:31 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

وبدأت الجزيرة

GMT 09:27 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

الجزائر على طريق النجاح

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 10:42 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد إجراء قرعة دوري المحترفين والأولى

GMT 10:04 2024 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

الأطعمة الدهنية تؤثر سلبًا على الجهاز المناعي والدماغ

GMT 18:00 2017 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

أوزيل يرد على انتقادات جماهير أرسنال

GMT 03:12 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

ظلال عيون يناسب صاحبات البشرة السمراء

GMT 07:08 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

أشهر الأماكن للسياحة في روسيا خلال موسم الشتاء

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أليغري يفضّل جلوس رونالدو على مقاعد البدلاء أمام "أتلانتا"

GMT 14:19 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

رفع دعوى قضائية ضد الملحن فارس اسكندر بعد تطاوله على الكعبة

GMT 17:01 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس الأولمبية الإسبانية يبرز قوة الرياضة لحل أزمة كتالونيا

GMT 17:32 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الصافي يمنح لاعبات «طائرة الأهلي» راحة من التدريبات

GMT 01:56 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتدي على إمام المسجد الأقصى

GMT 17:49 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"La Reserve Geneve" لقاء بين الرفاهية والكمال في آن واحد

GMT 02:05 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

بيبي ريكسا بفستان قصير وردي أبرز جسدها الرشيق

GMT 12:00 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

عباس يستقبل طلبة كلية الشرف في جامعة النجاح

GMT 06:46 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرطة الاستراليةتعلن عن عمليات طعن متعددة في ملبورن

GMT 17:25 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

محافظ قلقيلية رواجبة والنائب العام يبحثان عدة القضايا
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday