هي إضافة إلى مواسم الأعراس
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

هي إضافة إلى مواسم الأعراس !

 فلسطين اليوم -

هي إضافة إلى مواسم الأعراس

حسن البطل

موسم الأعراس في آخره. ما رأيكم لو عقدت صلة بين عرس في أيلول، ورفع العلم الفلسطيني على سارية أعلام الأمم المتحدة في أيلول؟
من دواوين درويش الأولى واحد معنون «أعراس»، وفي قصيدة لاحقة كتب عن «الفرح البسيط واحتمال الياسمين»، وبعدهما تلك الفقرة عن العلم الوطني في وثيقة إعلان استقلال فلسطين.
عرس، فرح.. وعلم. سارية وحبل وعلم. في عرس من أعراس أيلول طالت أيام الفرح من يومين إلى أربعة. السبب؟ تأجيل عرس شاب لأنه قضى بفشل كلوي، وانتظرت العائلة سنوات، لتحتفل وتفرح بعرس شقيقه أربعة أيام.
عرس في فندق سلوى بتونس، جرى بعد أيام من مذبحة صبرا وشاتيلا، وحضره عرفات وعقيلة الرئيس التونسي وسيلة بورقيبة.
العروسان كانا من مكتب الـ17، مناضلة فلسطينية زفّت إلى مناضل عراقي، وبعد الطفل الأوّل ذهبت ضحية غارة إسرائيلية على حمّام الشط، وما أتذكّره عن هذا العرس أن العروس كانت تهزمنا جميعاً في مباريات تنس الطاولة (بنغ بونغ).
فتّشوا عن صور خروج الفدائيين من بيروت. الأعلام المرفوعة كانت أعلى من أصابع ترفع علامة (V) وأعلى من البنادق المرفوعة.
ماذا، أيضاً؟ في أوّل أعدادها بعد خروج بيروت، نشرت مجلة «نيوزويك» الأميركية ملفاً، وفي زاوية بدء كل مقال مربّع صغير ملوّن: سناء نار الحريق تتعالى لترسم ألوان العلم الفلسطيني!
تعرفون الأغنية؟ «عشت وشفتك يا علمي زينة رايات الأمم» لماذا زينة؟ لأن التصويت على رفع علم فلسطين على مقار الأمم المتحدة، في نيويورك وجنيف وفيينا. كسر «مألوف» رفع أعلام الدول.
حسناً، سبق للجمعية العامة أن كسرت «مألوف» اعترافها بحركات التحرر الوطني، باستقبال عرفات 1974 وخطابه، ثم «مألوف» تصويت 138 مقابل معارضة 9 على عضوية فلسطين دولة ـ مراقبة.
الآن، كسر «المألوف» الرابع بتصويت 119 مقابل 8 على رفع علم فلسطين كعلم دولة. أبو مازن سيرفع حبل العلم على السارية في 30 أيلول، أي بعد 20 يوماً من قرار الجمعية العامة، حسب نظامها الداخلي، برفع أعلام الدول الجديدة.
هناك من يرى نصف الكأس الفارغ، أي 138 دولة صوّتت لصالح عضوية فلسطين مراقبة مقابل 119 لرفع علم فلسطين دولة. لكن أبو مازن رأى نصف الكأس المليء: 9 دول اعترضت على «دولة مراقبة» مقابل 8 دول اعترضت على رفع علم فلسطين «دولة عضو»!
في العربية هي م.ت.ف، وفي الإنكليزية هي PLO، وفي الفرنسية هي OLP ثم هي السلطة الفلسطينية PA، وكانت بالعبرية هي (أ.ش.ف) أي: (أراغون شحرور فلسطين).
إذا قيل إن الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي هو بين «حقين» أو بين «روايتين» أو بين دولة احتلال وشعب محتلة أرضه فهي، أيضاً، صراع بين «صورة» علم فلسطيني محظور إسرائيلياً في الانتفاضة الشعبية الأولى، التي كانت عملياً «انتفاضة العلم»، وبين رفع الفلسطينيين في إسرائيل علمهم الوطني في كل مناسبة بعد أوسلو. علمنا هو علم حركة تحرر وطني، وعلم شعب، وعلم سلطة وطنية.. والآن علم دولة.
في آخر أعداد مجلة «فلسطين الثورة» السنوية 1982 في عيد الانطلاقة 1965 ملف أعددته عن «فلسطين حق اليوم، وحقيقة غداً». الآن، فلسطين حقيقة سياسية عالمية، في طريقها لحقيقة كيانية دولانية جغرافية. «كان اسمها فلسطين وعاد اسمها فلسطين».
كان عرفات يشكو من «زمن عربي رديء».. الآن، كما هي ألوان علمنا رباعية، نشكو من زمن إسرائيلي وعالمي وفلسطيني رديء؛ بصعود أقصى اليمين الإسرائيلي، وبتراجع سياسي عالمي ظاهري للقضية، وبالانقسام الفلسطيني.. وبالطبع، بتداعيات «الربيع العربي».
مع ذلك، نتقدم من حق إلى حقيقة سياسية، ومن حركة تحرر وطني إلى خطاب عرفات في الجمعية العامة 1974، فإلى دولة مراقبة (ودولة عضو في اليونسكو) إلى علم بين أعلام الدول على ساريات مقار الأمم المتحدة.
نعرف أن إسرائيل هي دولة ـ استثناء بين الدول (قرار تقسيم فلسطين فاز بغالبية صوت واحد) ومن ثم، فإن فلسطين هي الاستثناء في حركات التحرر، والدول المراقبة، وقرار رفع العلم في نيويورك.
متى ستكسر فلسطين «مألوف» التصويت الأميركي في مجلس الأمن ضد فلسطين دولة؟ كم مرّة استخدمت أميركا «الفيتو» ضد عضوية الصين في الأمم المتحدة ورفع علمها أمام مقرها؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هي إضافة إلى مواسم الأعراس هي إضافة إلى مواسم الأعراس



GMT 21:38 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

سيمافور المحطة!

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 21:32 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

ماذا حل بالثمانيتين معاً؟

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

GMT 14:37 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

هل هي نهاية الخلاف السعودي ـ الأميركي؟

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 10:42 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد إجراء قرعة دوري المحترفين والأولى

GMT 10:04 2024 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

الأطعمة الدهنية تؤثر سلبًا على الجهاز المناعي والدماغ

GMT 18:00 2017 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

أوزيل يرد على انتقادات جماهير أرسنال

GMT 03:12 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

ظلال عيون يناسب صاحبات البشرة السمراء

GMT 07:08 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

أشهر الأماكن للسياحة في روسيا خلال موسم الشتاء

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أليغري يفضّل جلوس رونالدو على مقاعد البدلاء أمام "أتلانتا"

GMT 14:19 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

رفع دعوى قضائية ضد الملحن فارس اسكندر بعد تطاوله على الكعبة

GMT 17:01 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس الأولمبية الإسبانية يبرز قوة الرياضة لحل أزمة كتالونيا

GMT 17:32 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الصافي يمنح لاعبات «طائرة الأهلي» راحة من التدريبات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday