«صدقونى» نحن فى أصعب مرحلة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

«صدقونى».. نحن فى أصعب مرحلة

 فلسطين اليوم -

«صدقونى» نحن فى أصعب مرحلة

بقلم : عماد الدين أديب

إذا أردت أن تفهم بالضبط أين أنت مما يحدث الآن فى مصر اطرح على نفسك 3 أسئلة جوهرية:

أولاً: هل أنت مع مشروع إسقاط الدولة الوطنية فى مصر أم مع مشروع استمرارها وتثبيتها؟

ثانياً: هل أنت مع دور الدولة التنموية أم مع دولة الاقتصاد الشعبوى الأهوج؟

ثالثاً: هل أنت مع دولة الاستقلال الوطنى أم مع دولة التبعية؟

إذا كانت إجاباتك على هذه الأسئلة مع الدولة الوطنية ودور الدولة التنموية ودولة السيادة الوطنية، فعليك بكل شجاعة واقتناع أن تدفع -كما يجب أن يفعل الجميع- فاتورة تثبيت الدولة، وإصلاح الاقتصاد، والحفاظ على السيادة مهما كانت مكلّفة.

أما إذا كنت مع إسقاط الدولة، والاقتصاد الشعبوى، والتبعية للكبار، ولكل من يدفع، فعليك أيضاً أن تدفع فاتورة أكثر كلفة من فاتورة الاختيار الأول.

المسألة فى مصر الآن أخطر من شخص الحاكم أو طبيعة الحكومة، وأكبر من المؤسسة العسكرية أو جماعة الإخوان، وأكبر من الصراع السعودى - الإيرانى، وأكبر من «مع» ومن «ضد»، إنها مسألة الحفاظ على أقدم دولة فى تاريخ العالم من الانهيار المؤدى للفوضى والهادف إلى التقسيم.

وعلى الفور أنا متأكد أن هناك مَن سيقول لى: «هىّ دى الفزاعة اللى بتخوّفونا بيها»، وسيقول لى البعض: «وهل تريدون منا أن نبتلع ألسنتنا ولا ننطق بكلمة واحدة طالما أن مشروع الدولة الوطنية فى خطر؟».

لا.. وألف لا يا سادتى، بالعكس، من أجل تثبيت الدولة الوطنية، وتحقيق الإصلاح الاقتصادى التنموى، والحفاظ على السيادة الوطنية، لا بد أن نكون طرفاً أصيلاً وفاعلاً فى مشروع الإنقاذ الوطنى الشامل.

ولكن، هناك فارق بين «حق التعبير» و«جريمة التدمير»، وهناك فارق بين «ممارسة النقد»، و«السعى إلى تحويل بناء الدولة إلى أنقاض».

قُل ما شئت، وافعل ما شئت، طالما أنت تحت مظلة القانون، وتحت مبادئ الالتزام بالمشاركة الإيجابية فى إصلاح وتطوير وتقدّم هذا المجتمع ومؤسساته.

إننا -والله العظيم- فى لحظة فارقة بين البقاء والفناء، بين الدخول إلى نادى الأقوياء أو الخروج من نادى الدول، بين أن نعيش عبيداً للكبار أو أن نكون أسياداً فى عالم لا يعرف إلا الأقوياء، ومنطقة صراعات وتوترات ودماء لا نهائية.

أيها السيدات والسادة، يا مَن تحبنى ويا مَن تكرهنى، يا مَن تمدحنى ويا مَن تسبنى، يا مَن تتفق فيما أقول أو تختلف فيما أقول، المسألة التى تعنينى الآن بالدرجة الأولى، وصاحبة الصدارة المطلقة فى عقلى وقلبى وضميرى، أن ندرك خطورة هذه المرحلة المفصلية فى تاريخ البلاد والعباد، وأن نكون على «مستوى خطورة التحدى».

إننى لا أسوّق شيئاً لنفسى أو للحاكم أو للحكومة، إننى فقط أطالب بإدراك حقيقة الخطر فى الداخل والخارج.

«يا رب محدش يفهمنى غلط».

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«صدقونى» نحن فى أصعب مرحلة «صدقونى» نحن فى أصعب مرحلة



GMT 05:34 2019 الأحد ,28 تموز / يوليو

إيران: «أن تخسر أو تخسر»!

GMT 06:15 2019 السبت ,13 تموز / يوليو

تأملوا.. جيش مصر

GMT 04:22 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

ما يعرفه المرشد الإيرانى ويتجاهله

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:05 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 13:10 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 13:40 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 23:29 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

كيف تصنع عطراً من الفواكه

GMT 05:54 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

الهرفي يستقبل ممثلين عن حركة التضامن الفرنسية

GMT 19:07 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

غروس يُعرب عن رضاه بتعادل "الزمالك"

GMT 01:07 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

عريقات يؤكد لا ننتظر شكرًا من "حماس" بل تنفيذ اتفاق 2017

GMT 21:26 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلان الفائزة بجائزة "نساء المستقبل" في العاصمة البريطانية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday