رام الله - فلسطين اليوم
قدم وزير العدل علي أبو دياك، مساء اليوم السبت، واجب العزاء بالشهداء الذين تم استلام جثامينهم في محافظة رام الله والبيرة.
وتوجه لبيوت عزاء الشهداء، عنان أبو حبسة، وعيسى عساف، ووسام أبو غويلة في مخيم قلنديا، وسليمان شاهين في مخيم الأمعري، وشادي الغبيش في مخيم الجلزون، وفادي وشقيقه شادي الخصيب في النادي الإسلامي في رام الله، لتقديم واجب العزاء لذويهم.
ونقل أبودياك تعازي الحكومة ورئيس الوزراء لعائلات وذوي الشهداء، مشددا على أهمية توثيق جرائم الاحتلال، إضافة لضرورة موافقة أهالي الشهداء بالتشريح العدلي لجثامين أبنائهم لما لذلك من أهمية في توثيق ملفات الشهداء تتضمن أدلة جنائية تثبت الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق أبناء شعبنا.
وأشار إلى أنه في بعض الحالات يرفض أهل الشهيد أن يتم إخضاع جثمان الشهيد للتشريح العدلي أو الانتظار حتى يتحلل الجثمان الطاهر من التجمد نتيجة مكوثه فترة طويلة في الثلاجات لدى الاحتلال بدرجة حرارة منخفضة جدا، وتكتفي النيابة العامة في مثل هذه الحالات بتكليف الطبيب الشرعي بإجراء الكشف الظاهري للتأكد ظاهريا من حالة الجثمان، والتأكد ظاهريا من إمكانية تعرضه لأية عمليات جراحية أو تعرضه لعملية تشريح إسرائيلي تؤشر الى احتمالية قيام إسرائيل بسرقة الأعضاء، مؤكدا أن التشريح العدلي من شأنه أن يبين بدقة ما تتعرض له الجثمانين الطاهرة من قبل سلطات الاحتلال.
وأضاف أن الحكومة تؤكد على أهمية التشريح وتدعم وثيقة الشرف التي وقعها أهالي الشهداء المحتجزين في إطار لجنة استرداد جثامين الشهداء الممثلين لجهات رسمية وأهلية وحقوقية، التي تنص على عدم الخضوع لأية شروط إسرائيلية مسبقة لتسليم جثامين الشهداء، التي من ضمنها دفنهم ليلا وفور استلامهم دون إجراء التشريح والفحص الظاهري وبمشاركة عدد محدود من المشيعين، وأن يتم دفنهم جهارا نهارا بما يليق بكرامة وعظمة الشهداء.
وأشار إلى أن إسرائيل احتجزت منذ بداية تشرين الأول 65 جثمان شهيد، وتم استرداد 49 من الجثامين الطاهرة، وتبقى لدى الاحتلال الإسرائيلي 16 جثمانا، مؤكدا أن احتجاز جثامين الشهداء جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وهي جريمة مركبة ترتكبها سلطات الاحتلال بحق شهدائنا الأبرار.
وأوضح أن الحكومة وبتعليمات من الرئيس تعمل على كافة المستويات لإجبار إسرائيل على تسليم ما تبقى من جثامين شهدائنا الأبرار.
نقلا عن وفا


أرسل تعليقك