الممثلة الأميركية أماندا بينز

عادت الممثلة الأميركية أماندا بينز، إلى الأضواء من جديد، حيث ظهرت على غلاف مجلة "PAPER" في عددها الجديد الصادر لشهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، ضمن حملة ""Break the Internet" لعام 2018، وارتدت نجمة برنامج "نيكولوديون" السابقة، البالغة من العمر 32 عامًا، سترة رسمية كروهات على بلوزة بيضاء وبنطلون جينز أزرق مع شعرها الأشقر الذي تركتها منسدلا على كتف واحد، وهي تبدو مثل نجمات هوليوود الناجحات والتي تأمل أن تكون واحدة منهن.

مرت عشر سنوات تقريبا منذ أعلنت الممثلة الشابة اعتزالها، وشابت تلك السنوات عدد من الاعتقالات والانهيار العصبي وفترة قصيرة في مستشفى للأمراض النفسية، حيث كانت أماندا قد اختفت بسبب علاجها من الاكتئاب الشديد لما تعرضت له أفلامها السينمائية من خسائر كبيرة تسببت لتراجعها عن مرتبة نجوم الصف الأول.

الآن، بينز، التي تسعى للحصول على شهادة من معهد الموضة للتصميم والتجارة، تظهر من جديد استعدادها للعودة بقوة، وتعيد تأكيد هدفها بالعودة إلى التمثيل، وكشفت عن ماضيها الصاخب خلال مقابلة مع محررة مجلة "PAPER"، آبي شرايبر، والتي وضعت صورتها على غلاف المجلة، التي نشرت يوم الاثنين.

وقالت بينز التي تتحدى بمظهرها تعاطيها للمخدرات "لقد أصبح العالم مظلمًا حقًا بالنسبة لي"، كما أعربت مرارًا وتكرارًا عن ندمها على السلوك غير المنتظم الذي أدى إلى تراجع مرتبها بين نجوم الصف الأول إلى شخص لا يذكر -على حد قولها، وأضافت "ليس لدي أي خوف من المستقبل.. مررت بالأسوأ، وخرجت قوية ونجوت من كل ذلك".

بدأت شهرة بينز في منتصف التسعينيات بعد أن حصلت على مكان في عرض برنامجها الشهير "All That"، وهو عبارة عن مسلسل كوميدي مبدع للرسم الكوميدي للشباب. وبعد ثلاث سنوات فقط، عندما كانت في الثالثة عشرة من عمرها، بدأت برنامجها الناجح للغاية، بعنوان "The Amanda Show"، ثم بدأت عملها في السينما، ووصفها شقيقها في مقالة نشرت عام 1999 في لوس أنجلوس تايمز بأنها "طفلة عادية" والتي علقت بينز لمجلة "PAPER" أن هذا الوصف لم يكن صحيحًا تمامًا.

اوضحت بينز "لقد بدأت في تدخين الماريجوانا عندما كان عمري 16 سنة، على الرغم من أن الجميع اعتقدوا أنني كنت فتاة جيدة فقد ظللت ادخن الماريجوانا منذ تلك اللحظة"، وأضافت لم أدمن الماريغوانا ولم أكن أسيء استخدامها"، إلا أن العقار الذي أدمنته هو "أديرال"، وهو منبه يستخدم عادة لعلاج اضطراب نقص الانتباه أو فرط النشاط، وقالت أيضًا إنها جربت عقار MDMA (المعروف أيضًا باسم النشوة) بالإضافة إلى الكوكايين.