رفيق الحريرى
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

رفيق الحريرى

 فلسطين اليوم -

رفيق الحريرى

بقلم عماد الدين أديب

أدعى أننى كنت قريباً من دولة الرئيس رفيق الحريرى - رحمه الله - على المستوى الشخصى الإنسانى.

هذه العلاقة القوية جعلت يوم اغتياله فى الـ 14 من فبراير عام 2005 ذكرى مؤلمة فى حياتى.

ورغم مرور 12 عاماً على هذا الحادث الإجرامى فما زالت تأثيراته الحزينة على نفسى وكأنها قد حدثت للتو واللحظة.

ما زال فى القلب دمع وفى النفس ألم عميق.

الذى اقترب من رفيق الحريرى الإنسان عشقه، وانبهر به، وأيقن أنه فى حضرة شخصية استثنائية يندر الزمان أن يأتى بمثلها.

تعامل الحريرى مع سياسة لبنان المعقدة والمليئة بالمؤامرات وبيع الضمائر لقوى خارجية باستقامة وشفافية ومباشرة.

كان ظاهره هو باطنه، لم يلعب لعبة أن تراوغ وتكذب أو أن تبتسم لخصمك وأنت تحمل أطول سكين خلف ظهرك.

لم يكن للمال قيمة عند الحريرى، كان يعتبره وسيلة لإسعاد المحرومين ومعالجة المرضى وتعليم الشباب الطموحين.

لم يكن طائفياً ولا مذهبياً فى بلد الطوائف والمذهبية البغيضة.

لم يكن - أبداً - صاحب ميليشيا مسلحة لأنه كان يؤمن بمشروع الدولة التى لا يحق إلا لجيش البلاد الوطنى - وحده - أن يحمل السلاح، رغم أنه لو أراد لكان فى مقدوره تسليح مائة ميليشيا وميليشيا.

رفيق الحريرى عاشق للبنان الواحد الموحد المستقل فى ظل دولة مدنية لا طائفية.

بطبيعة الحال عرفت ابنه سعد الحريرى، كان وقتها شاباً محباً للحياة، والسفر، والرياضة، والإنترنت، مثله مثل شباب جيله.

وكّله والده للإشراف على بيزنس العائلة فى السعودية، فكان مسئولاً عن إدارة أعمال شركة «سعودى أوجيه» العملاقة.

وفجأة وفى لحظة فارقة فى حياة الشاب سعد وجد نفسه فى ذلك اليوم الأسود مسئولاً عن الكشف عن قتلة أبيه وعن الإرث السياسى لمشروع «تيار المستقبل».

حمل سعد وحده - وأكرر وحده - تلك التركة الثقيلة ووضع ماله وعائلته وأعماله وحياته وسلامته تحت الخطر الدائم.

رحم الله رفيق الحريرى، وحفظ سعد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رفيق الحريرى رفيق الحريرى



GMT 05:34 2019 الأحد ,28 تموز / يوليو

إيران: «أن تخسر أو تخسر»!

GMT 06:15 2019 السبت ,13 تموز / يوليو

تأملوا.. جيش مصر

GMT 04:22 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

ما يعرفه المرشد الإيرانى ويتجاهله

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 07:47 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

فتح تحقيق فيدرالي في وفاة ضابط شرطة في "أحداث الكونغرس"

GMT 12:56 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

انعشي منزلك ببهجة اﻷلوان

GMT 11:29 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

انخفاض كبير في قيمة ميسي ونيمار ومبابي

GMT 13:34 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد شاب متأثرًا بجراحه برصاص الاحتلال في القدس
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday